«غير ملائم».. الرئيس التونسي يغير تاريخ الاحتفال بذكرى ثورة 2011

قيس سعيد
قيس سعيد

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد الخميس تغيير تاريخ الاحتفال بذكرى ثورة 2011 من 14 يناير إلى 17 ديسمبر من كل سنة معتبراً أن التاريخ الأول غير ملائم.

 

وقال سعيّد في اجتماع وزاري في قصر قرطاج: "يوم 17 ديسمبر هو يوم عيد الثورة وليس يوم 14 يناير كما تم الإعلان عن ذلك في العام 2011".

وعلّل سعيّد قراره بقوله إن "الانفجار الثوري انطلق من سيدي بوزيد ولكن للأسف تم احتواء الثورة حتى يتم إقصاء الشعب عن التعبير عن إرادته وعن الشعارات التي رفعها".

وفي سياق آخر، قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، الخميس، إنه "لا مجال للتفريط بتونس"، داعيا إلى "تطهير القضاء"، ومؤكدا أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن "المواعيد التي ينتظرها الشعب".

وشدد قيس سعيد في كلمته، على أنه "لا رجوع إلى الوراء"، مشددا على مواصلة "تحمل المسؤولية بكل صدق وأمانة، في هذه المرحلة التاريخية الصعبة والدقيقة التي تمر بها تونس".

وأضاف: "لا مجال للتفريط في اختيارات الشعب التي عبر عنها بكل وضوح"، مشيرا إلى أن التصدي للفساد يمر عبر "تمكين المواطن من مراقبة من اختاره".

ودعا الرئيس التونسي، ممثلي القضاة إلى "تطهير القضاء"، مشيرا إلى أن "جزءا كبيرا من القضاة شرفاء، لكن هناك من ليسوا على مستوى المسؤولية".

في غضون ذلك، يواصل سعيد تصدر نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية التونسية، وذلك حسبما أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ''أمرود كونسيلتينغ" في نوفمبر.
وحاز سعيد على نسبة 79 في المئة من نوايا التصويت في البلاد، مقابل 82 في المئة في شهر أكتوبر الماضي.

وحلّت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في المرتبة الثانية، بـ5 في المئة من نسبة الذين سيصوتون لها، وفق الاستطلاع.